أولا: معظم الدراسات تصف المشي من اجل الصحة في حدود 60 دقيقة للتدريب الواحد وتصل إلى 90 دقيقة. حينما تمشي ساعتين متواصلة فأنت تدخل ضمن المشي الطويل والذي قد يستغرق ساعات أطول. هنا أنت بحاجة إلى التأكد من الاحتياطات اللازمة وخاصة ما يتعلق بالقبعة وشرب السوائل والحرارة الخارجية.
ثانيا: لعلنا نقسم المشي إلى نوعين، نوع يدرج ضمن أعمالك اليومية بهدف المشي. مثلا الذهاب إلى المسجد مشيا بقصد الأجر وكذلك للحفاظ على صحتك، وهذا مهم جدا. ونوع بقصد المشي كرياضة وأركز هنا على أهمية المشي السريع، وللعلم فان المشي السريع مجهد وساعتين في اليوم قد لا تكون سهلة. التوصية الأساسية هي من 30-60 دقيقة يوميا مشي سريع إضافة إلى ما تبذله من مشي متفرق خلال إعمالك اليومية. وأي إضافة كما في السؤال يعتمد على معياري اللياقة البدنية والوقت المتاح.
ثالثا: أيهما أفضل المشي المتصل أم المتقطع؟ بالنسبة لرفع اللياقة البدنية والحفاظ على صحة القلب فلا فرق بشرط أن لا تقل أي وحدة تدريبية عن 10 دقائق. بالنسبة لخفض الوزن فالفرق قد يكون بسيط ولكن المتصل لمدة تعادل أو تزيد عن 30 دقيقة أفضل للاعتماد على الدهون بشكل اكبر.
أيهما أفضل ساعتين متصلة أم ساعة في النهار وساعة في الليل؟ بناء على ما ذكر في النقاط السابقة المعيار الذي أضيفه هنا هو حالتك بعد التدريب, فإذا كنت تشعر بالخمول بعد أداء ساعتين تدريب فتجزئة التدريب أفضل. وإذا كان التدريب المسائي يشعرك بالإنهاك وعدم الراحة في النوم فالمتصل نهارا أفضل. بشكل عام لا شيء يمنعك من ممارسة ساعتين متصلة آخذا في الاعتبار ما ذكر سابقا.
د. شايع القحطاني مستخلص من دراسة لجامعة فرانكفورت - المانيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق